قد يجد البعض أن لقاء الرئيس الأمريكي والرئيس الكوري الشمالي أمرا صعب أن يحدث ، وهذا بالفعل أمرا صعب حدوثه في ظل العلاقات المتوترة بين بعضهم البعض ، ولكن قد يكون هناك أشباه هذين الرئيسين قد استطاعوا أن يقدموا رسالة سامية رائعة للعالم ككل ، وما عجز في صناعته الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب والرئيس الكوري كيم جونغ أون في اللقاء سويا للتحدث في الغرف المغلقة وعلى مائدة التفاوض ، استطاع هذين الشخصين أن يرسلا إلى العالم معنى جديد من معاني السلام الحقيقي ، تعالوا بنا نتعرف على جولة شبيهين الرئيسي الأمريكي والكوري الشمالي خلال زيارتهما لهونج كونج .

في الزيارة غير الرسمية وغير المعلن عنها وغير المجهز لها وغير الحقيقية لرئيسين ليسا رئيسين اجتمع رئيسين بشبههم فقط في هونج كونج ، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومعه الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون ، تبادلا الأحضان في الشوارع العامة وكذلك القبلات الحارة وكل ما يمر في شوارع هونج كونج في ريبة من أمره ، هل ما يحدث أمام أعينهم هذه حقيق أم هذا خيال ، دون شك أن الأغلبية يعرف جيدا أنهما ليسا بالرئيسين الأمريكي والكوري ولكن الكل يتعجب على قوة التشابه بينهم لهذه الدرجة .

ترامب وكيم

ترامب وكيم

الشخصيات الحقيقية
كان لابد من أن نتعرف على حقيقة هذان الشخصين ومن يكونا في الحقيقة ، فاتضح أن شبيه الرئيس الكوري كيم جونغ أون هو موسيقي غنائي استرالي ولكن يعيش في هونج كونج منذ فترة وأسمه في الحقيقة هوارد ، وأما من مثل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فهو أيضا يعمل موسيقيا أسمه دينس آلان ويعيش في الولايات المتحدة الأمريكية ، ولكن في الحقيقة هو احتاج كثيرا إلى مساحيق التجميل كي يبدوا أقرب في الشكل للرئيس الأمريكي ، لدرجة أن الميكاب الخاص به ظل يقوم به لأكثر من ساعة ونصف الساعة وكذلك لعمل التسريحة الخاصة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب خاصة بالاستعانة بالألوان البرتقالية التي يشتهر بها الرئيس الأمريكي .

رؤية شبيها الرئيسين في هونج كونج
من جانبه رأى هوارد وهو الممثل والشبيه للرئيس الكوري الشمالي أن الرئيس الكوري بالفعل ديكتاتور ولكنه رائع ويرى أنه من الممكن أن يكون على صواب ، وشدد أن الرئيس الكوري رئيس عظيم وله كل احترام وتقدير ويرى أنه من الممكن أن تجمعهما يوما ما لقاءات ويكون بينهما صداقة حقيقية ، وقال هوارد شبيه الرئيس الكوري بصوت عالي في شوارع هونج كونج أكثر مرة ” موتي يا أمريكا موتي ” مؤكدا تضامنه في الفكر مع شبيهه الرئيس الكوري كيم جونغ أون ، أما شبيه الرئيس الأمريكي دينس آلان كان دائما يحاول التحدث بنفس طريقة ترامب رئيس أمريكا ، كما لو أنه يعيش الشخصية بشكل واضح ، أضفى هذا الكثير من المرح والفكاهة والابتسامة على وجوه المواطنين في هونج كونج ، بل وطالب الكثيرين الصور التذكارية والسلفي مع هذه الظاهرة الجميلة التي حدثت في شوارع هونج كونج .

ترامب وكيم

ترامب وكيم

نأمل أن يكرر هذا المشهد قريبا ولكن يكون بين الرئيسين الأمريكي والكوري ، وهذا من أجل السلام ومن أجل حقن الدماء المحتمل في حال وقوع البلدين في بعضهما البعض ، فكم توترت العلاقات على مشاهد العامة من كل الشعوب بين الدولتين وبين الرئيس الكوري وكل رؤساء أمريكا المتعاقبين ، ياليت كل هذه المشاحنات تمر بعيدا عن حياتنا كي يظل كوكب الأرض أمنا من أجل شعوبه ومواطني الدول ، ويكفي ما شهدته الأرض مسبقا من الحروب والدماء والقتل والخراب .