من هي سلوى الزهراني ولماذا هربت سلوى الزهراني وما قصتها؟، أثارت هذه الأسئلة جدلا واسعا لدى مواقع التواصل الاجتماعي، بحيث أصبحت قصتها واحدة من أهم ما يشغل الحديث في وسائل التواصل الاجتماعي بالمملكة .

من هي سلوى الزهراني

سلوى الزهراني هي فتاة سعودية، قامت بالخروج من المملكة السعودية منذ فترة طالبة اللجوء الى كندا ، وقد خرجت بادعائات في الحقيقة لم تصيب فيه نهائيا ، بل انها تعاملت بشكل يؤكد انها ليست على المستوى العقلي الحكيم ، فقالت انها تخلصت من ما تعرضت له من عنف أسري بالمملكة وعلى اساسه كان الهروب واللجوء لكندا ، وفقا لروايتها ذلك حينها ، وانها قد خرجت من المملكة السعودية هاربة، طالبة اللجوء للدولة الكندية .

وكان قد آثار أمر هروبها من المملكة واللجوء لكندا جدلا واسعا، وغضبا في الشارع السعودي ، لان طباعنا العربية والشرقية ومن قبلها الاسلامية تؤكد ان ما تقوله هذه الفتاة ما هو الا طلب للحرية المطلقة التي لن تجده بالفعل سوى في بلاد الغرب ، ولو نظرنا سوف نجد ان كل من هذه الفتاة وايضا  رهف محمد القنون وغيرهم ، هن طالبات الى الحرية المطلقة التي لا يمكن ان تجدها في المملكة السعودية هذه الدولة الاسلامية ذات الطباع الشرقية الاصيلة .

من هي سلوى الزهراني

من هي سلوى الزهراني

سلوى الزهراني ومعانتها مع السلطات الكندية

عقب هروب سلوى الزهراني من المملكة السعودية، واللجوء إلى كندا،لم تمكث طويلا حتى عارضت الحكومة الكندية ووصفها بأنها غير عادلة وانها تتعامل مع الرعاية بعنصرية و احدثت الكثير من المشاكل هناك .

قامت سلوى الزهراني برواية قصتها في كندا، حيث أوضحت خلال  فيديو قامت بتصويره ،  وصفت فيه أنها لاقت نوع من أنواع العنصرية في التعامل بكندا ويرجع ذلك إلى لون بشرتها الذي أدى للتعامل معها بشكل سيء.

كذلك لم تجد سلوى الزهراني استجابة من السلطات الكندية، لمطلبها بالنظر في قضية طردها من سكنها في كندا.

وكانت سلوى الزهراني، قد قامت  بالتعبير عن ندمها خلال الفيديو، من الخروج هربا من المملكة السعودية ووجدت نفسها نادمة انها تركت مملكتنا الغالية .

حيث واجهت الطرد والسكن في ملجأ قد وصفته بالسيء في كندا، عقب سحب الحكومة الكندية لعقد المنزل الذي كانت تقيم فيه.

كذلك أوضحت سلوى الزهراني أنها قد تعرضت للنصب من السمسار، عقب رفضه إعطاءها المبلغ المدفوع له من قبلها.

كذلك أشارت إلى الإختلاف في التعامل، من قبل السلطات الكندية، وحكومة أوتاوا وقارنت ماحدث لها  مع الفتاة رهف محمد القنون فوجدت اختلافا كبير في المعاملة بالرغم من انهما لاجئين من نفس الدولة .

وذلك نظرا لما قامت به حكومة أوتاوا، ووزيرة الخارجية الكندية، مع الفتاة رهف القنون، عقب هروبها من المملكة واللجوء إلى كندا ، فقد قامت وزيرة الخارجية الكندية، بإستقبال الفتاة رهف القنون، والترحيب بها ، وهذا لم يحدث معها على المستوى الشخصي

أراء الناس على مواقع التواصل الاجتماعي

على الرغم من ان الجميع قد فهم جيدا عقلية هذه الفتاة ، الا ان الشارع فيه الكثير من الاسئلة ، حتى وان كانا سلوى و رهف لاجئتين سعوديتين في كندا لماذا هذه كرمت والاخرى قد اعترضت وتفضح الحكومة الكندية بهذا الشكل ؟ خاصة عقب التناقض الذي حدث مع سلوى الزهراني ورهف القنون بحيث رأي البعض أن هناك أهداف سياسية وراء ذلك التناقض.

كذلك قام البعض بتوجيه الإتهام بالعنصرية للحكومة الكندية، وأساليبها العنصرية في التعامل مع اللاجئين.

كذلك رأى البعض ان الحكومة الكندية، عقب ظهور فيديوهات سلوى الزهراني، بهذه الاسرار ، ان ما يشار اليه في كندا من ايواء للاجئين ماهو الا زيف و هراء ، والكثير يرى ان الهروب الى الغرب ما هو الا اللجوء الى جنة الله في ارضه وهو ما لا يجده من فعل بالفعل .

كما تسأل البعض الأخر عن ما تعرضت له الفتاة سلوى الزهراني في كندا ، هل كان عنصرية أم نصب؟.

كذلك توجه البعض بتحذير الفتيات المراهقات، من الإنسياق وراء تغني بعض الدول بحريات اللاجئين، مشيرين في ذلك إلى ما تعيشه الأن الفتاة الهاربة سلوى الزهراني، من عنصرية وعنف واحتيال ، وانها ندمت بالفعل لما فعلته وندمت على خروجها من المملكة .

من هي رهف القنون

رهف محمد القنون، هي فتاة سعودية قامت بالهروب ايضا من المملكة السعودية، لجوء منها إلى كندا.

حيث قامت رهف القنون بالهروب من عائلتها السعودية، التي تقيم بالكويت.

وكانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، قد أعلنت الفتاة رهف القنون لاجئة، وكانت الدولة الكندية قد قامت بقبول طلب رهف في اللجوء، في 12 يناير 2019.

وكانت قد قامت كريستيا فريلاند وزيرة الخارجية الكندية، بإستقبال رهف القنون في المطار.

كذلك قد قامت الفتاة الشابة رهف القنون، برفض طلب العودة لأهلها في الكويت، متمسكه بطلبها في اللجوء، وعدم العودة لأسرتها.

وقد امتنعت أسرة الفتاة رهف القنون، عن الإدلاء باي معلومات عن قصة ابنتهما، في حال قامت رهف بالتعبير عن حياتها مع أسرتها، وصفتها بانها كانت الاصعب

وكانت قد أثارت قضية الفتاة رهف القنون، جدلا كبيرا أيضا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، كما فعلت قضية الهاربة سلوى الزهراني.