العدوى التي يجب أن تحافظ المرأة على نفسها منها أثناء الحمل

المرأة الحامل عليها أن تحذر بشكل كبير العدوى المنتشرة، كي لا تصيب نفسها وجنينها في نفس الوقت بأشد الأمراض ، فلا يمكن أن تستهين السيدة بهذا الأمر، فقد تحدث من ورائه قلة الراحة لا قدر الله هي في غنى عنها ، لذلك وجب التنويه من أجل الحذر من هذه العدوى ، حتى وان كانت المناعة جيدة لدى السيدة ، فدائما ما نجد أن الوقاية هي خير من العلاج .

فقد يكون هناك بعض العدوى التي تصيب الإنسان، حتى لو كانت المناعة قوية مثل البكتريا والفيروسات القوية، ولذلك لزاما على السيدات الحوامل خاصة أن تحمي نفسها دائما من العدوى ، والمشكلة الكبرى أن السيدة الحامل تكون في وقت حملها أكثر عرضة للعدوى، وهذا نظرا إلى التغيير الفسيولوجي الذي يحدث للمرأة أثناء الحمل، والتغيرات الهرمونية التي تلازم السيدات وقت الحمل ، ولهذا تكون المرأة بالفعل عرضة لكثير من المضاعفات، مما يسبب الكثير من العدوى ، لذلك كان لزاما على كل حامل، أن تقي نفسها من العدوى بشكل دائم ، ومن أشد أنواع العدوى، والتي لها تأثر قوي على السيدة الحامل هي كالأتي .

الالتهاب الكبدي الفيروسي بي

وهذا الفيروس يعد من أشد أنواع العدوى تأثيرا على الإنسان، بشكل عام وعلى المرأة الحامل بشكل خاص ، وفيها يكون التأثير المباشر على الكبد ، حتى وان كانت السيدة الحامل مصابة بهذا الفيروس، كان لزاما عليها أن تحمي طفلها جيدا، بضرورة عدم تزايد هذا الفيروس في جسدها، وعدم تركه ينموا من خلال العدوى المنتشرة من حولها ، وإذا كان الزوج مصاب بفيروس بي، خاصة كان لزاما على الزوجة أن تبتعد بشكل قاطع عن الجماع أثناء الحمل، لتقي طفلها على قدر الإمكان من الإصابة بهذا المرض، أو سقوط الحمل لا قدر الله .

وفي حالة طلب الأطباء لنقل الدم للزوجة أثناء الحمل أو حتى أثناء الولادة فيجب أن يتحرى الأطباء جيدا نوعية الدم كي لا ينتقل الفيروس والعدوى للام الحامل ، فمن هذه العدوى قد ينتج الكثير من الشر الاقدار لقدر الله مثل الولادة المبكرة أو انخفاض الوزن عند الولادة أو لا قدر الله وصول الأمر إلى عدم اكتمال الحمل أو وفاة الأم  لا قدر الله في حالة الإهمال وعدم الإهتمام .

التهاب الكبد الفيروسي سي

لا يختلف الأمر كثيرا عن الكبد الفيروسي بي ولكن ربما يكون أقل نوعا ما عن بي ، ولكن هو من الفيروسات والعدوى القوية التي تصيب الجنين والمرأة في نفس الوقت ، فتحاول المرأة بشكل مستمر أن تقوم بتحليل الدم خلال فترة الحمل من أجل التأكد من صحتها بشكل عام وعدم تعرضها لمثل هذا المرض أو العدوى .

الأمراض الجنسية

أكثر الأمراض والعدوى انتقالا حقيقة تأتي من جانب العلاقة الجنسية أثناء الحمل ، والمؤسف أنه لن تشعر المرأة حينها بأي أعراض وربما تسير الأمور طبيعية ولكن في مضمونها أمر خطير على الطفل وأيضا للسيدة ، وكذلك عدوى الهربس التناسلي والتي تنتقل من اللقاء الجنسي وكذلك الجنس الفموي وفيها يكون التقرح الناتج من التلاحم الجنسي والتي لابد من زيارة الطبيب وقتها بسرعة ودون تردد ، فلا مانع أن تكون الزيارة المستمرة للطبيب أثناء الحمل تحدث بشكل مكثف خاصة مع بداية الحمل ، فدائما ما يفضل الأطباء الزيارة الأسبوعية من أجل المتابعة المستمرة والاطمئنان على حالة الجنين .

الحصبة الألمانية

تجنبي ارتفاع درجات الحرارة أثناء الحمل ولو حدث هذا عليك ضرورة زيارة الطبيب ، فربما يكون ارتقاع الحرارة ليس أمرا طارئ بل أنها لا قدر الله الحصبة الألمانية والتي تقوم على تضخم الغدد الليمفاوية ، والذي منه قد يفقد طفلك الكثير من نعمة السمع وتصيبه بكثير من العيوب الخلقية في القلب وفي المخ